شعر حزين عن الموت مؤلم جدا
شعر حزين جدا عن الموت وفراق الأحبة قصائد مؤلمة جداً أبيات شعر حزينه عن الموت وعن فراق ووداع كل عزيز وغالي شعر عن فراق الأخ شعر حزين عن الموت أشعار مؤلمة عن فقدان ، اروع ما قيل في شعر حزين عن الموت والفراق ورحيل الأحبة صور مكتوب عليها كلام حزين عن الموت كلمات حزينة جدا عن الفراق قصائد شعر مؤثرة عن الشوق و الفراق ، كلمات عن الموت حزينة جدا لكل البنات والشباب للنشر علي مواقع التواصل الاجتماعي بالفيس بوك والانستقرام ، اجمل العبارات والكلمات الرائعة المكتوبة عن الحزن والبكاء عن الموت مؤلمة جدا.
عبارات عن موت شخص غالي , كلمات حزينة عن الموت.
النّفس تبكي على الدّنيا وقد علمت أن السّعادة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلّا التي كان قبل الموت بانيها فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه وإن بناها بشرٍّ خاب بانيها أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدّهر نبنيها أين الملوك التي كانت مسلطنةً حتّى سقاها بكأس الموت ساقيها فكم مدائن في الآفاق قد بُنيت أمست خراباً وأفنى الموت أهليها لا تركننّ إلى الدّنيا وما فيها فالموت لا شكّ يفنينا ويفنيها لكلّ نفس وإن كانت على وجل من المنيّة آمال تقوّيها المرء يبسطها والدّهر يقبضها والنّفس تنشرها والموت يطويها إنّما المكارم أخلاق مُطهّرة الدّين أولّها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل سادسها والبرّ سابعها والشّكر ثامنها والصّبر تاسعها والّلين باقيها والنّفس تعلم أنّي لا أصادقها ولست أرشد إلا حين أعصيها واعمل لدار غداً رضوان خازنها والجار أحمد والرّحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينتها والزّعفران حشيش نابت فيها أنهارها لبنٌ محمّضٌ ومن عسل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها والطّير تجري على الأغصان عاكفةً تسبّحُ الله جهراً في مغانيها من يشتري الدّار في الفردوس يعمرها بركعةِ في ظلام الّليل يحييها.
أسلمني الأهل بطن الثرى وانصرفوا عنّي فيا وحشتا وغادروني معدوماً بائساً ما بيدي اليـوم إلا البُكا وكل ما كان كأن لم يكن وكل ما حذّرته قد أتى وذا كم الجموع والمقتنى قد صار في كفّي مثل الهبا ولما جد لي مؤنسا ها هنا غير محور موبق أو فاسق فلو تراني و ترى حالتي بكيت لي يا صاح ممّا ترى.
عجبت للإنسان في فخره وهو غداً في قبره يُقبر ما بال من أوّله نطفـة وجيفة آخره يفجر أصبح لا يملك تقديم ما يرجو ولا تأخير مـا يحدر وأصبح الأمر إلى غيره فيكلّ ما يقضى و ما يقدر.
الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً فيهِ امرؤٌ، فثَناها نحوَ ما ترَكا والملكُ للَّه من يَظفَرْ بنَيلِ غِنًى يَرْدُدهُ قَسراً وتضمنْ نفسه الدّركا لو كانَ لي أو لغَيري قدْرُ أُنْمُلَة فوقَ التراب لكانَ الأمرُ مُشترَكا ولو صفا العَقل ألقى الثّقلَ حامِلُه عَنه ولم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا إنّ الأديمَ الذي ألقاهُ صاحبُهُ يُرْضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرَكا دعِ القَطاة فإنْ تُقدَرْ لِفيكَ تَبِتْ إلَيهِ تَسري ولم تَنصِبْ لها شرَكا وللمَنايا سعَى الساعونَ، مُذْ خُلِقوا فلا تُبالي أنَصَّ الرّكْبُ أم أركا والحَتْفُ أيسرُ والأرواحُ ناظرَةٌ طَلاقَها من حَليلٍ طالما فُرِكا والشّخْصُ مثل نجيب رامَ عنبرَةً من المَنون فلمّا سافَها بَرَكا.
إن يقرب الموتُ مني فلستُ أكرهُ قُرْبَهْ وذاكَ أمنعُ حِصْنٍ يصبِّرُ القبرَ دَرْبَهُ منْ يَلقَهُ لا يراقبْ خطباً ولا يخشَ كُرْبَهُ كأنني ربُّ إبلٍ أضحى يمارسُ جُرْبه أو ناشطٌ يتبغّى في مُقفِر الأرض، عِربْه وإنْ رُددتُ لأصلي دُفنتُ في شرّ تُربه والوقتُ مامرّ إلا وحلّ في العمر أُربه كلٌّ يحاذرُ حتفاً وليس يعدمُ شُربه ويتّقي الصارِمَ العضبَ أن يباشر غَربه والنزعُ فوق فراشٍ أشقُّ من ألف ضربه واللُّبٌّ حارَبَ فينا طبْعاً يكابدُ حَرْبه يا ساكنَ اللحدِ! عرّفنيَ الحِمامَ وإربه ولا تضنَّ فإنّي مَا لي بذلك دربه يَكُرُّ في الناس كالأجدلِ، المعاود سِربه أوْ كالمُعيرِ من العا سلات يطرُقُ زربْه لا ذات سِرْب يُعّري الر دي ولا ذات سُربه وما أظُنُّ المنايا تخطو كواكبَ جَرْبه ستأخُذُ النّسرَ، والغَفْرَ والسِّماك وتِربْه فتّشنَ عن كل نفسٍ شرْقَ الفضاء وغَربه وزُرْنَ، عن غير بِرٍّ عُجْمَ الأنام، وعُربه ما ومضةُ من عقيقٍ إلا تهيجُ طرْبه هوىً تعبّدَ حُرّاً فما يُحاولُ هرْبه من رامني لمْ يجدْني إنّ المنازلَ غُربَه كانتْ مفارقُ جُونٌ كأنها ريشُ غِرْبه ثمّ انجلتْ، فعَجبنا للقارِ بدّل صِرْبه إذا خَمِصْتُ قليلاً عددْتُ ذلك قُربه وليسَ عندِيَ، من آلة السُّرى غيرُ قِرْبه.
تباركتَ إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى ولوْ أنّهُ بَعضُ النّجومِ التي تسري ورُبّ أمريء كالنّسرِ في العزّ والعلا هَوى بسِنانٍ، مثلِ قادمةِ النّسرِ وهوّنَ ما نَلقَى من البؤس أنّنا بنو سفَر أوْ عابرونَ على جِسرِ وما يترُكُ الإنسانُ دُنياهُ راضياً بعِزٍّ، ولكنْ مُستَضاماً على قَسر وما تَمنَعُ الآدابُ والمُلْكُ سَيّداً كقابوس في أيّامِهِ وفن اخُسر متى ألقَ مِنْ بَعد المَنيّة أُسْرَتي أُخَبّرْهُمُ أني خَلَصتُ من الأسر سَما نَفَرٌ، ضرْبَ المِئِينَ، ولم أزَلْ بحمدِك مثلَ الكسرِ يُضربُ في الكسر.