شعر حب وشوق رومانسي جدا للحبيب
شعر حب وشوق للحبيب رومانسي جدا اجمل ما يقال من كلمات حب وغرام للحبيب لتعبير عن الحب ولكل منا له الطريقة التي يعبر بها عن حبة لمن يعشق ، لكل عشاق الشعر أليكم اجمل أبيات شعر رومانسي للحبيب مكتوب بحروق الشوق وكلمات الغرام لكل عشاق سهر الليل الجميل مع من يحب ، الحب اجمل أحساس في الكون ولكل منا حبيبي ونشعر بكلمات رومانسية نريد أن نتكلم بها للحبيب ولكن لن نستطيع لذلك نقدم أليكم اليوم اجمل مجموعة من شعر شوق وغرام وحنين للحبيب من خلال موقعكم المفضل فوتوجرافر احصلوا علي افضل واجمل شعر للحبيب معبر عن ما في القلب من حب وشوق لمن نعشق.
جلست والخوف بعينيها تتأمّل فنجاني المقلوب قالت يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هو المكتوب يا ولدي قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب فنجانك دنيا مرعبة وحياتك أسفار وحروب ستحبّ كثيراً وكثيراً وتموت كثيراً وكثيراً
وستعشق كلّ نساء الأرض وترجع كالملك المغلوب بحياتك يا ولدي امرأة عيناها سبحان المعبود فمها
مرسومٌ كالعنقود ضحكتها موسيقى وورود لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدود مسدود فحبيبة
قلبك يا ولدي نائمةٌ في قصر مرصود والقصر كبير يا ولدي وكلاب تحرسه وجنود وأميرة قلبك
نائمة من يدخل حجرتها مفقود من يطلب يدها، من يدنو من سور حديقتها مفقود
من حاول فكّ ضفائرها يا ولدي مفقود مفقود بصّرت ونجّمت كثيراً لكنّي لم
أقرأ أبداً فنجاناً يشبه فنجانك لم أعرف أبداً يا ولدي أحزاناً تشبه
أحزانك مقدورك أن تمشي أبداً في الحبّ على حد الخنجر
وتظلّ وحيداً كالأصداف وتظل حزيناً كالصّفصاف
مقدورك أن تمضي أبداً في بحر الحب بغير
قلوع وتحبّ ملايين المرّات وترجع
كالملك المخلوع.
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوماً وكانت سماء الرّبيع تؤلّف نجما ونجماً وكنت أؤلف فقرة حبّ
لعينيك غنّيتها أتعلم عيناك أنّي انتظرت طويلاً كما انتظر الصّيف طائر ونمت كنوم المهاجر فعين تنام لتصحو
عين طويلاً وتبكي على أختها حبيبان نحن إلى أن ينام القمر ونعلم أنّ العناق وأنّ القبل طعام ليالي
الغزل وأنّ الصّباح ينادي خطاي لكي تستمرّ على الدّرب يوماً جديداً صديقان نحن فسيري
بقربي كفّا بكفّ معاً نصنع الخبز والأغنيات لماذا نسئل هذا الطريق لأيّ مصير يسير
بنا من أين لملم أقدامنا فحسبي وحسبك أنّا نسير معاً للأبد لماذا نفتّش عن
أغنيات البكاء بديوان شعر قديم ونسأل يا حبّنا هل تدوم أحبّك حب
القوافل واحة عشب وماء وحبّ الفقير الرّغيف كما ينبت
العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين
يوماً ونبقى رفيقين دوما.
حين أحدّق فيك أرى مدناً ضائعةً أرى زمناً قرمزيّاً أرى سبب الموت والكبرياء أرى لغةً لم تسجّل وآلهةً تترجل
أمام المفاجأة الرّائعة وتنتشرين أمامي صفوفاً من الكائنات التي لا تسمّى وما وطني غير هذه العيون
التي تجهل الأرض جسما وأسهر فيك على خنجر واقف في جبين الطفولة هو الموت مفتتح
الليلة الحلوة القادمة وأنت جميلة كعصفورة نادمة وحين أحدّق فيك أرى كربلاء
وي وتوبيا والطفولة وأقرأ لائحة الأنبياء وسفر الرّضا والرّذيلة أرى الأرض
تلعب فوق رمال السّماء أرى سبباً لاختطاف المساء
من البحر والشّرفات البخيلة.
أيتها الأنثى التي في صوتها تمتزج الفضّة بالنّبيذ بالأمطار ومن مرايا ركبتيها يطلع النّهار ويستعدّ العمر للإبحار
أيتها الأنثى التي يختلط البحر بعينيها مع الزّيتون يا وردتي ونجمتي وتاج رأسي ربما أكون مشاغبا
أو فوضويّ الفكر أو مجنون إن كنت مجنونا وهذا ممكن فأنت يا سيدتي مسؤولة عن ذلك
الجنون أو كنت ملعوناً وهذا ممكن فكل من يمارس الحب بلا إجازة في العالم
الثّالث يا سيدتي ملعون فسامحيني مرة واحدة إذا أنا خرجت عن
حرفية القانون فما الذي أصنع يا ريحانتي إن كان كل
امرأة أحببتها صارت هي القانون.
جواري اتّخذت مقعدها كوعاء الورد في اطمئنانها وكتاب ضارع في يدها يحصد الفضلة من إيمانها يثبُ الفنجان
من لهفته في يدي شوقاً إلى فنجانها آه من قبعة الشّمس التي يلهث الصّيف على خيطانها جولة
الضّوء على ركبتها زلزلت روحي من أركانها هي من فنجانها شاربة وأنا أشرب من أجفانها
قصة العينين تستعبدني من رأى الأنجم في طوفانها كلّما حدّقت فيها ضحكت
وتعرّى الثّلج في أسنانها شاركيني قهوة الصّبح ولا تدفني نفسك في
أشجانها إنّني جارك يا سيّدتي والرّبى تسأل عن جيرانها من
أنا خلّي السّؤالات أنا لوحة تبحث عن ألوانها موعداً
سيدتي وابتسمت وأشارت لي إلى عنوانها
وتطلعت فلم ألمح سوى طبعة
الحمرة في فنجانها.
شكرا لطوق الياسمين وضحكت لي وظننت أنّك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنّك تدركين
وجلست في ركن ركين تتسرّحين وتنقّطين العطر من قارورة و تدمدمين لحناً فرنسي الرّنين لحناً كأيّامي حزين
قدماك في الخفّ المُقصّب جدولان من الحنين وقصدت دولاب الملابس تقلعين وترتدين وطلبت أن أختار ماذا
تلبسين أفلي إذاً أفلي أنا تتجمّلين ووقفت في دوامة الأوان ملتهب الجبين الأسود المكشوف من
كتفيه هل تتردّدين لكنّه لون حزين لون كأيّامي حزين ولبسته وربطت طوق الياسمين وظننت
أنّك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنّك تدركين هذا المساء
بحانة صغرى رأيتك ترقصين تتكسّرين على زنود المعجبين تتكسّرين وتُدمدمين
قي أُذن فارسك الأمين لحناً فرنسيّ الرّنين لحناً كأيّامي حزين وبدأت
أكتشف اليقين وعرفت أنّك لسواي تتجمّلين وله ترشّين العطور
وتقلعين وترتدين ولمحت طوق الياسمين في الأرض مكتوم
الأنين كالجثّة البيضاء تدفعه جموع الرّاقصين ويهمّ
فارسك الجميل بأخذه فتمانعين وتقهقهين
لاشيء يستدعي انحنائك ذاك
طوق الياسمين.
[…] شعر حب وشوق رومانسي جدا للحبيب […]