خلفيات تهنئة عيد الفطر المبارك 2021
الحمد لله على نعمة العيد الدائمة أبد الدهر بشعاراتها الخلابة التي تطمئن القلوب بها و تشعرنا بعظمة الله _عز وجل_، فهو ليس يوم خاص بالأغنياء أو علية القوم فقط و لا هو يوم خاص بالفقراء المعدومين فقط، و لكنه يوم يتآزر فيه كل من الغنى و الفقير القوى و الضعيف لينتج من تآزرهم فرحة و متعة لا مثيل لها أبداً في معظم أيام السنة، فكما أن رمضان شهر يجود المرء فيه بصالح الأعمال فقد استنت سنة الله ألا تقبل هذه الأعمال، إلا باستشعار أهميتها فمع إخراج زكاة عيد الفطر يستشعر المرء بأهمية تخليه عن إحدى وجبات طعامه، ليكون ثمنها سبباً في إسعاد فقير و إطعامه يذكرنا العيد بأنفسنا فكم أسرفنا في أنواع الملذات، من الطعام و الشراب و نسينا حق الفقراء علينا فالله يرزق الغنى ليعطي الفقير لنتعاون معاً لنصل كلنا الى النجاة، و لنستحق كلنا رحمة الله عز وجل علينا تهنئة عيد الفطر المبارك.
تهنئة عيد الفطر المبارك:
فالعيد هدية قيمة لا يعرف قيمتها إلا من استشعر في قلبه مجد شهر رمضان المعظم، من لم يكتف فقط بحرمان نفسه من الطعام و الشراب منذ طلوع الفجر و حتى آذان المغرب، و لكن الفائز من أدب نفسه أدب قلبه وعقله و حرمهم لذة الشهوات المحرمة و اجتهد في الطاعات، هذا حقاً من يذوق حلاوة عيد الفطر هذا اليوم الذى كرس نفسه للتفانى و المحبة فلا مجال للتخاصم و لا مجال للتكبر، فكل الناس كافة سواسية في هذا اليوم كل امرئ لابد أن يسعد بلذة العيد، بثوب جديد و عطر يفوح براحة البال بصوت السعادة تلوح في الأفق و صوت أطفال صغار يلعبون، لنغتنم فرصة العيد لإدخال السعادة على قلوب كل محروم فزكاة الفطر من عظيم الأعمال التي تقربنا الى الله _عز وجل_، فبها يمكن أن نمنع أسرة من السؤال فتكون فرحة لهم و فرحة لنا فالإنسان الذى لا يعطى لا يذوق أبداً طعم السعادة.
شاهد المزيد:
كروت معايدة لعيد الفطر المبارك 1441.
اجمل كروت معايدة للأقارب والأصدقاء.
اجمل صور تهنئة عن عيد الفطر المبارك.
صور مكتوب عليها عيد فطر مبارك عساكم من عوداه.
اجمل بطاقات عيد سعيد بمناسبة عيد الفطر المبارك.
فتكون الحياة مرة لا ملذة فيها و لا هدوء بالٍ العيد هو فاصل سعيد لنرجع بعده الى زحام الحياة، فإن استشعر المرء في قلبه فرحة العيد تخلق بأخلاقه باقي أيام العام فلا ننسي أبداً صلة الأرحام، و لا ننسي أبداً إعطاء الصدقات للفقراء و المساكين و لو كل امرئ منا أعطى الفقير القريب منه لن نجد أبداً إنساناً محتاج فالسعادة دائماً تكمن في العطاء، فلا خير فيمن لا يعطى و لا خير فيمن أبى مشاركة الناس فرحة العيد، لذلك فلنجعل شعارنا دائماً أن نستشعر لذة العيد بالعطاء و بحب الآخرين و صلة ذوى الأرحام و حتى الأصدقاء و المعارف، ليكون طعم العيد كما تعودنا عليه دائماً ملئ بالسعادة و الفرحة والسرور.